تحدّث الخبير العسكري اللواء المُتقاعد فايز الدويري أن جيش الإحتلال الإسرائيلي وسّع من خط العمليات والقتال في منطقة التماس على الحدود مع لبنان بعد الدفع بفرقة عسكرية جديدة.
كما أوضح اللواء الدويري أن هُناك إصرار إسرائيلي على منطقة التماس، مُوضحًا بأن العمق يختلف بحسب البلدات والواقع الجُغرافي، وبدوره ايضًا بيّن أن خط العمليات كان ينحصر سابقًا بإصبع الجليل ومنطقة مارون الراس، لكن بعد الدفع بالفرقة الإسرائيليّة، تغيّر الوضع بشكلٍ كبير، بحيث أصبح طول التماس والقتال 80 كيلو متر من كفر كلا حتى الناقورة.
وبيّن أيضًا بأن الجيش الإسرائيلي دفع بلواء زائد من كل فرقة لتنفيذ المرحلة الأولى لتحقيق موطئ القدم وقال بأنها مساحة من الأرض تسيطر على أراضٍ تعبوية وتسمح للقوات بالدخول والتحشد للإنطلاق لمرحلة قادمة.
وفي سياق الحديث أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلي بدء الفرقة 146 بالتوغّل في عملية برية محددة الأهداف ومحدودة في القطاع الغربي لجنوب لبنان ضد أهداف لحزب الله.
كما بيّن الخبير العسكري أن حزب الله قبل بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي كان لديه القدرة على إطلاق ألف صاروخ يوميًا بما يُعادل 30 ألف صاروخ في الشهر الأول كاشفًا بأنه يطلق حاليًا نحو 100 صاروخ يوميًا.
كما يعتقد بأن صواريخ حزب الله الأخيرة مرتبطة بكلمة نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب والتي قال فيها أن الحزب لديه القدرة والإرادة ولكن الأمر منوط بدائرة اتخاذ القرار التي تُقرر العدد والمدى.