ظهر في العقد الماضي الكثير من الإدعاءات بوجود كائنات فضائيّة، ولكن هذه الإدعاءات كانت تفتقد الدليل العلمي لتأكيد صحة هذا الخبر، ولكن أثارت المكسيك من جديد جدلاً حول العثور على جثث لكائنات فضائيّة، حيث أكدت الفحوصات أن الجثث تعود لكائنات غير معروفة وأن الجثث لم يتم تجميعها من أيدي بشريّة، فما حقيقة هذا الأمر؟ هذا ما سوف نعرضه في المقال الآتي.

لأول مرة في التاريخ، وفي مشهد لا يحدث سوى في أفلام الخيال تم عرض جثتين لكائنات فضائيّة في الكونجرس المكسيكي امام جميع الحضور، حيث تم عرض بقايا كائنات فضائيّة عثر عليها عام 2017 في كوسكو ببيرو وعمرها الف عام وأشار العالم خايمي موسان أنه تمكن بمساعدة الباحثين من استخلاص الحمض النووي باستخدام التأريخ بالكربون المشع، واختار العالم خايمي موسان موعداً لعرض التابوتين في البرلمان قُبيل إعلان منتظر لوكالة ناسا حول ظاهرة الأجسام الطائرة، وعرض موسان على الكونجرس صوراً بالأشعة السينيّة للعينات وأخبر النواب أن احد الكائنات كان يحمل بيضاً بداخله أجنة وأن الجثث بها معادن الكادميوم والأوزميوم.

ارتبط الباحث الأمريكي موسان ارتباطاً وثيقاً بادعاءات الإكتشافات الغريبة الكاذبة، وهذه الشكوك ستؤخر المكسيك بكونها اول دولة في العالم تعترف بوجود كائنات فضائيّة، ومن الاكتشافات الكاذبة للباحث موسان عام 2017 أنه تم العثور على 5 مومياوات ثم تبيّن في ما بعد أنها جثث لأطفال بشريين، ولكن ما زال موسان يتمسك بإستكشافه لهذه الجثث.

نتيجة الحمض النووي للكائنات الفضائيّة

كانت نتيجة الحمض النووي لعيّنات الكائنات الفضائيّة 30% منها غير معروف واحتوت الجثث على معادن نادرة كالأوزميوم ويقال بأن إحدى الجثث كانت تحمل في يدها بيض، حيث اعتبر موسان من شكل الجثث أنهما لا علاقة لهم بالعنصر البشري وأكد الحمض النووي على ذلك، وبعد إعلان نتيجة الحمض النووي أن ليس لها علاقة بأي كائن بشري اثارت هذه الكائنات ضجة كبيرة وجدلاً واسعاً على وسائل التواصل الإجتماعي.