تقع ولاية عين الدفلى في الجهة الغربية من الجزائر، وتبلغ مساحتها حوالي 4165 كم² ، ويصل عدد سُكانها إلى 700000 نسمة، شهدت الولاية وجودًا لحضارة الرومان والفينقيين وغيرهم الكثير من الحضارات العريقة، وفي العهد الإسلامية كانت الولاية تُسمى بالخضراء أو الأخضر ولذلك بسبب وقوعها على الضفة اليسرى لنهر الشلف وبسبب كثرة الجبال التي تحيط بها .
المناخ في ولاية عين الدفلى
يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط شبه القاحل، ذو طابع قاري ملحوظ للغاية.
الاقتصاد في ولاية عين الدفلى
تتميز الولاية بتطورها الملحوظ والمتزايد، إذ حققت مراتب متقدمة على عدّة أصعدة، وأهمها القطاع الزراعي إذ يرتكز جُلّ اقتصادها عليه، فهي بمثابة سلة غذاء الجزائر، إذ تنتج 50% من الإنتاج الوطني للبطاطا، ومايزيد عن ثلث الإنتاج الوطني للتفاح، وغيرها من مختلف المحاصيل مثل القمح والشعير وغيرها، فهي تُغطي احتياجاتها كاملة وتُصدّر أيضًا لكافة الجزائر.
السياحة في ولاية عين الدفلى
تزخر عين الدفلى ب المواقع الأثرية التي تعود إلى أبعد عصور التاريخ، والتي لا تزال تجذّب آلافمن السياح سنويًا، كما تتمتع بطبيعتها الساحرة، ومن أهم الأماكن السياحية في ولاية عين الدفلى:
مئذنة المسجد العتيق البطحاء
وهي بقايا المسجد العتيق المسمى البطحاء الذي يعوج في تاريخه إلى بدايات العهد العثماني، و قد تم تدميرها في عام 1844 و منذ ذلك الوقت حولت إلى ساعة كبيرة و سميت “ساحة الكنيسة” ، لكنها ما لبثت إلى أنّ رجعت لأصلها.
دار الأمير عبد القادر
كانت مقر إقامة الحكام والسلاطين في العهد العثماني، ثم أصبحت مقرا لخلافة الأمير و منها جاءت التسمية الحالية “دار الأمير” بعد احتلال مليانة من طرف الفرنسيين عام 1840، أصبحت هذه البناية مقرا للفرع العسكري الذي يحكم الفيلق التاسع للقناصة.
وادي الشرفاء
وهو سد كبير تحيط به الغابات الطبيعية كثيفة الأشجار، وهو الوجهة المثالية لمحبي التنزه وسط أحضان الطبيعة للاستجمام والهدوء.
وبهذا نكون قد قدمنا أبرز المعلومات حول ولاية عين الدفلى، وأخيرًا نأمل بأنّ يكون هذا المقال غنيًا بالمعلومات القيّمة.