يُمكن القول بأن التمويل العقاري الإسلامي يعد أحد الحلول الماليّة التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ويشكل بديلاً حيوياً لأساليب التمويل التقليديّة، بحيث يعتمد هذا النوع من التمويل على مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافيّة في التعاملات المالية، وفي هذا المقال المُقدّم لكم من منصة طابو العقاريّة نُقدم لك دليلاً شاملاً لفهم انواع التمويل العقاري الإسلامي.
1- الإجارة المُنتهية بالتمليك:هذه الصيغة هي الأشهر في التمويل الذي يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلاميّة، بحيث يقوم من خلالها البنك بشراء العقار مهما كان نوعه، تجاري، سكني قديم أو سكني جديد، ومن ثُم يقوم بتأجيره للمُقترض، بحيث يتضمّن هذا العقد تأجير العقار للمُشتري الذي يمتلك في نهاية مُدّة الإيجار خيار شراء العقار، بحيث يُتيح للمُشترين فرصة الحصول على العقار دون دفع كامل الثمن مُقدمًا مما يُتيح مرونة ماليّة أكبر، ومن أبرز ما يُميّز هذا النوع من التمويل الإسلامي أنه مُتوافق مع الشريعة الإسلاميّة، والدفعة الشهريّة أو الإيجار الشهري مُتفق عليه مُسبقًا مع البنك، ويُتاح للزبون إمكانيّة شراء العقار بعد دفع آخر إيجار.
2- المُرابحة:هو عبارة عن تمويل مُعتمد من اللجنة الشرعيّة ومُطابقًا للأحكام يعتمد بدوره على مبدأ المُرابحة الإسلامي وهي عبارة عن عقد يقوم البنك بموجبه شراء العقار الذي يرغب فيه العميل من ثم يبيعه له بسعر التكلفة مُضافًا إليه هامش ربخ مُتفق عليه مُسبقًا طوال فترة التمويل وخطّة سداد بأقساطٍ شهريّة، ويتم نقل العقار لإسم العميل وتسجيل الرهن لصالح البنك أو صالح الجهة التمويليّة.
3- المُشاركة المُتناقصة:هو نوع من انواع التمويل الإسلامي، حيث يقوم العميل بشراء قسم من العقار من حصة البنك، وهذه الحصة أو النسبة يكون مُتفق عليه مُسبقًا، وتدريجيًا يقوم العميل بشراء حصة البنك من العقار حتى يتم نقل مُلكية العقار بالكامل للعميل بعد الإنتهاء من المُدة المتفق عليها ودفع كافّة المُستحقات بحسب الأصول والضوابط الشرعيّة.
4- البيع الآجل:البيع الآجل هو عبارة عن نظام تمويل يتوافق مع الشريعة الإسلاميّة من خلال الإتفاق بين البائع والمُشتري على نقل مُلكية العقار للمُشتري مُباشرةً وتأجيل الدفع بحسب المُدة المتفق عليها سواء المبلغ بالكامل أو بالتقسيط على دفعات.