في ظل التطوّر التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، نتوقع مُستقبلاً تطور وسائل التكنولوجيا لتشمل المنازل أيضًا، ومع إزدياد الأبحاث العلمية والإبتكارات المتنوعة في مجال العالم الرقمي نتوقع أن يتوفر حلول ذكية للمنزل وتقنيات مُبهرة في المستقبل، إذ يتوفر حاليًا أجهزة وتقنيات ذكية تُتيح للأفراد تخطيط مختلف الوظائف المنزلية وتتحكم بدرجات حرارة المنزل، وكذلك القيام بالعديد من الأمور المنزلية الهامّة أيضًا، وفي هذا المقال نُسلط الضوء على أهم التقنيات المُتوقع أن تغزو العالم في السنوات القادمة
ورق الحائط الرقمي
من المُمكن أن تغزو أوراق الجدران الذكيّة المنازل في المستقبل، وتحل محل الجدران التقليديّة، حيث من المُمكن أن يتحول بيتك إلى منزل ذكي يُواكب التطور التقني السريع، كما يتوقع أيضًا أن تكون هذه التقنية بسيطة وسهلة الإستعمال، إذ أنه من الممكن أن تقوم بإرسال الصورة عبر البريد الإلكتروني ومن ثم تحميلها لتحصل على الصورة التي ترغب بها على كامل الجدار.
التنظيف المنزلي الآلي
لم يعُد وجود الروبوتات في المنزل أمرٌ بالغريب في حياتنا اليوميّة، بل أنه أصبحت هذه التقنية مألوفة في كثر من المجالات في حياتنا اليوميّة، خصيصًا في المنزل، حيث يوجد هناك بعض الروبوتات الذكية التي تنتقل بطريقة مُستقلة وتقوم بتنظيف المنزل والأرضيات، وفي الآونة الأخيرة تم الكشف عن روبوتات تقوم بالعديد من المهام الأخرى في المنزل مثل طيّ الملابس، تنظيف النوافذ ودورات المياه.
التحكم الصوتي بكل منزل ذكي
من المُتوقع أن تصبح أجهزة البيوت كافةً في المستقبل قادرة على أن تستجيب لجميع الأوامر الصوتيّة، وبالتالي سيتجه الجميع للتخلي عن اللوحات والمفاتيح والأزرار تدريجيًا مع البقاء على شاشات اللمس في بعض الأجهزة المُعقدة أو الأجهزة التي تتطلب عدّة مهام، مما سيكون واحدًا من أبرز التقنيات الذكية في المنزل.
أجهزة إستشعار الحركة
أجهزة إستشعار الحركة هي من التقنيات المُميزة في مجال حماية أمن وحماية البيوت، حيث من المُتوقع أن تقوم بإكتشاف أي حركة مُريبة داخل المنزل بالإعتماد على قياس الحركة العادية لأفراد الأسرة خلال أوقات اليوم وأيّام الأسبوع المُختلفة، حيث يقوم هذا الجهاز بإعطاء تحذيرًا لصاحب المنزل والأجهزة المُختصة بوجود أي حركة غير إعتياديّة نشأت خلال وقت محدد في اليوم.
الذكاء الإصطناعي التطبيقي
من المُتوقع أن تلعب تقنيات الذكاء الإصطناعي في المنزل دورًا كبيرًا في تطوير نظام المنزل الذكي والإرتقاء بخصائصه، حيث يتوقع الخبراء أن يغير الذكاء الإصطناعي التطبيقي، الطريقة التي نتفاعل بها مع منازلنا وكل ما فيها من أجهزة ووسائل وأشخاص، إذ سنتمكن من التفاعل بطريقة غير مسبوقة مع مختلف أنظمة المنزل عن طريق تقنية العرض الإصطناعي، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم الأنشطة الخاصة والقيام بمختلف المهام دون الحاجة إلى الإنتقال من مكانٍ إلى آخر.
الأقفال الذكية
في الآونة الأخيرة انتشرت الأقفال الذكية بشكل كبير، حتى أصبحت معظم المنازل لا تحتاج إلى مفاتيح للدخول إلى المنزل، حيث أن تلك الأقفال تُعد مثالية للأشخاص الذين يبحثون عن وسيلة مُريحة وآمنة للتحقق من قفل المنزل، فضلًا عن أنها تُعد مثالية لحمياة المنزل من السرقة أثناء السفر.
-من المُتوقع أن تتكامل وتتواصل التقنيات الذكية وتندمج معًا بشكل أكبر، الأمر الذي يسمح بالتواصل السلس، والتكامل بين الأجهزة والأنظمة في المنزل، كما يُمكن للمستخدمين التحكُم في كل شيء بسهولة من خلال تطبيق واحد.
-من المُتوقع أن ترتفع قدرات الذكاء الإصطناعي في التعرف على الأنماط والتعلم من السلوك البشري، الأمر الذي يُمكّن البيت الذكي من تقديم خدمات أكثر تخصيصًا وتكييفًا لإحتياجات السكّان.
-من المُتوقع أن يزداد استخدام التحكم الصوتي في المنازل الذكيّة بفضل تقدم التكنولوجيا في مجالات التعرف على الصوت، ومجال الذكاء الإصطناعي، الأمر الذي يُتيح لساكني المنزل بالتحكم الكامل باستخدام الأوامر الصوتية.
-من المُتوقع أن تتطور تقنيات الأمان والخصوصيّة للحفاظ على بيانات المُستخدمين آمنة ومحمية، مما يزيد من ثقة السكّان في استخدام التقنيات الذكية في منازلهم.
-من المُتوقع أن يتم التركيز على توفير الطاقة، وزيادة الإستدامة في المنازل الذكية، حيث ستتمكن التقنيات من تحسين إدارة إستهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة طاقة أعلى.